خاص
وصل إلى وكالة رم استفسار من أحد القرّاء يتعلق بحصول أحد المسؤولين السابقين على شهادة عليا في تخصص مهم وحساس من إحدى الجامعات الخاصة في الأردن والتي نتحفظ عن ذكر اسمها، حيث طرح مرسل الرسالة تساؤلات حول كيفية حصول هذا الشخص على الدرجة، وما إذا كانت العملية تمت وفقاً لشروط القبول الأكاديمية المتعارف عليها.

وبحسب ما حمله الاستفسار، فإن منح هذه الدرجة في هذا التوقيت بالذات، يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول آلية قبول بعض الجامعات للدارسين في برامج الدراسات العليا، خصوصاً تلك التخصصات التي تتطلب معايير دقيقة وخبرة أكاديمية ومهنية متقدمة.

ورغم أن "وكالة رم” لا تؤكد صحة التفاصيل المتداولة، إلا أن الرسالة التي وردت إلينا أشارت بوضوح إلى أن الأمر يثير علامات استفهام، وأنه ما في نار بلا دخان، ويبدو أن هذا هو الدخان الذي يكشف قدوش نار أكبر، وفق تعبير مُرسل الاستفسار.

وتعمل "رم” حاليًا على جمع المعلومات والتحقق من البيانات المتعلقة بهذه القضية.

وتؤكد "رم” أن الباب يبقى مفتوحاً لكل الاستفسارات التي تصلها من الجمهور، وأن نشر مثل هذه التساؤلات يأتي في إطار دور الإعلام الرقابي وحق المواطنين في طرح أسئلة تتعلق بالشفافية والجودة في مؤسسات التعليم العالي.